هُنآ عآشقة مآرست حظر التجول على قصة عِشقهآ .. لمـ تسمح لهآ أن تُكتب أو تُقرأ .. أو حتى يُسمع شيء منهآ والآن وبعد أن تلآشى الحُب .. ورحل من تُحب ذآت مسآء ألغت حظر التجول فـ ليعلمـ من يعلمـ .. ولـ يقرأ من يقرأ
لمـ أزل أتنفس .. هـ أنآ بخير ثلآث أعوآمـ .. وبعدهآ عآمـ جميعهآ مرت بسلآمـ فـ عندمآ خفق ذلكـ الصغير بين أضلُعي لمـ أفهمـ سبب هذآ الخفقآن ظننتهُ إعيآء .. مرض .. وربمآ هو الموت وكل مآ أدركتهُـ حينهآ أنني أُنثى .. أنني شيء بعد أن كُنت لآ شيء مرّ ببآلي مآ يّدعى مرآة .. ذهبتُ لهآ لـ أجدني بهآ .. لـ تُخبرني الحقيقة .. أحقاً كبُرت .. تذكرّتُ أمي .. هل كبُرت مثلهآ ؟ هل سـ أسمع ذآت يومـ أنتِ أجمل مآ رأيت ؟ مثلُ أمي هل من أحسسني بذآتي هو رجلُ حيآتي ؟ هل أوجدهـ الله في هذآ الكون لـ يعبدهـ ثمـ يكون ليّ ؟ لمـ يكُن هُنآكـ مُتسع للتسآؤلآت فقد كبُرت مع خفقة .. وأُغرمتُ مع الأُخرى لآ أُخفي عليكمـ بحبهـ تشرّدت من وآقعي .. تمرّدت على المثآليآت ولمـ يعد هُنآكـ خطوط يمنع تجآوزهآ .. ولكن كآن هُنآك من هو أقوى مني وكُنت أضعف منهُـ بكثير "الحلآل والحرآمـ " فقط هذآ مآ خشيتهُـ فهل لكمـ أن تتصوروآ مآ فعلتهـ ؟ شيدتُ من أجلهـ منفى لأزُج بهـ هُنآكـ ثمـ ألحق بهـ كُنآ قآدرين على العيش بلآ مآء .. بلآ طعآمـ .. بلآ مأوى وبلآ هوآء .. فقط إن كُنآ لآ ثآلث لنآ
أتعلمون سراً ؟ حبيبي كآن يتنفس غيري وذآت غروب خيرتهُـ فتآتكـ .. أمـ هيّ صمت قليلاً .. ثمـ إشترط أن أتنفسكـ الضعفين كـ أي أُنثى وبلآ تردد "موآفقة " أن تتنفسني ثلآثة أضعآف مرةً أنآ .. ومرةً عنهآ .. ومرةً عن الهوآء صوت ضحكآتهـ أخبرني الموآفقة .. وآآآهـ من صوتهـ .. وضحكتهـ وحدهُـ كآن أجمل لحن أسمعهـ مضينآ بالحب أعوآماً بـ لحظآت .. مع حُبهـ أحببتُ الحيآة .. أحببتُ نفسي .. أحببت المرآة نعمـ المرآة فهي من كآن يُرينيّ أنآ دون تزييف .. فيهآ كُنت أرى فتآتهـ والآن المرآة نفس المرآة .. وأنآ هي أنآ ولكن بلآ روح .. والمرآة بلآ حقيقة
كمآ تعلمون إختصآر المسآفآت أسهل بكثير من إختصآر الذكريآت لـ حظر تجوليّ سآبقاً بقية إن أردتمـ .. وسـ أكتفي بهذآ القدر إن أبيتمـ